رجاله ثقات، وطاووس لم يدرك عمر ولا سمع من أبي ولا أبي موسى.
قال ابن القيم في زاد المعاد (٢/ ٢٠٨): وذكر عبد الرزاق قال: حدثنا معمر، عن ابن طاووس عن أبيه وساقه.
وروى البخاري برقم (١٧٢٤) عن أبي موسى قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: انطلق فطف بالبيت وبالصفا والمروة، ثم أتيت امرأة من نساء بني قيس، فقلت رأسي ثم أهللت بالحج، فكنت أفتي به الناس حتى خلافة عمر، فذكرته له فقال: إن نأخذ بكتاب الله فإنه يأمرنا بالتمام، وأن نأخذ بِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لم يحل حتى بلغ الهدي محله.
ورواه مسلم (٢/ ٨٩٤: ١٢٢١)، وزاد قال: طف بالبيت وبالصفا والمروة وأحل ورواه النسائي (٣/ ١٥٤).
كما روى مسلم (٢/ ٨٩٦)، عن أبي موسى أنه كان يفتي بالمتعة فقال له رجل: رويدك ببعض فتياك، فإنك لا تدري ما أحدث أمير المؤمنين في النسك بعدُ، حتى لقيه بعد فسأله, فقال عمر: لقد علمت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد فعله وأصحابه، ولكن كرهت أن يظلوا معرسين بهن في الأراك ثم يروحون في الحج تقطر رؤوسهم، ورواه النسائي (٥/ ١٥٣).