للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥ - حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عيَّاش، ثنا سِمْعان (١) بْنُ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ (٢)، فَبَالَ فِي الْمَسْجِدِ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِمَكَانِهِ فاحْتُفر (٣)، وصَبَّ عَلَيْهِ دَلْوًا مِنْ مَاءٍ. الْحَدِيثَ (٤).

وَأَخْرَجَهُ (٥) الْبُخَارِيُّ (٦) وَمُسْلِمٌ (٧)، بِمَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ أنس بن مالك، صحيح.


(١) كتب في هاش (مح) و (حس) أمامه: (ليس بالقوي).
(٢) الأعرابي، واحد الأعراب، وهو من سكن البادية، سواء كان عربيًا أم أعجميًا.
انظر: اللسان (١/ ٥٨٦)؛ فتح الباري (١/ ٣٢٣).
واختلف في تعيينه، فقيل هو ذو الخُويصِرة التميمي، وقيل: الأقرع بن حابس التميمي، وقيل: عُيينَة بن حُصْن الفزاري، والعلم عند الله. انظر: الفتح (١/ ٣٢٣: ٣٢٤).
(٣) الفاء ليست في (سد).
(٤) انظر: المسند (٦/ ٣١٠: ٣٦٢٦)؛ المقصد العلي (ص ٢٠٢: ١١٤)، وتتمة الحديث: (قال الأعرابي: يا رسول الله، المرء يحبُّ القوم ولما يعمل بعملهم؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: المرهُ مع من أحب).
(٥) قوله: (وأخرجه ... -إلي- صحيح) ليس في (سد) ولا (ك).
(٦) فتح الباري (١/ ٣٢٤: ٢٢١، كتاب الوضوء، باب صب الماء على البول في المسجد)، لكن من دون ذكر القاء التراب.
(٧) صحيح مسلم (١/ ٢٣٦: ٢٨٤)، بمثل رواية البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>