وروى ابن أبي شيبة (ص ٤٠٢) قال: حدثنا ابن فضيل، عن زيد، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَا بأس أن يغسل ثيابه.
وروى (ص ٣٩٤) قال: حدثنا ابن علية، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسِ أنه دخل حمام الجحفة وهو محرم فقال: إن الله لا يصنع بأوساخكم شيئًا.
ورواه البيهقي (٥/ ٦٣) قال: أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، ثنا أبو العباس الأصم، أنبأ الربيع، أنبأ الشافعي، أنبأ ابن أبي يحيي عن أيوب بن أبي تميمة، عن عكرمة بنحوه.
وذكره ابن حزم (٧/ ٣٨١)(ت: حسن زيدان)، والشافعي في الأم (٢/ ٢٢٥). وورد عن ابن عباس أن المحرم يدخل الحمام رواه البيهقي (٥/ ٦٣)، والدارقطني (٢/ ٢٣٢).
كما ورد أن ابن عباس قال: يغسل المحرم رأسه، وقال المسور: لا يغسل المحرم رأسه فأرسلا إلى أبي أيوب الأنصاري يسألانه: كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- يغسل رأسه وهو محرم؟ فقال لإنسان: صب فصب على رأسه ثم حرك رأسه بيديه فأقبل بهما وأدبر، رواه البخاري برقم (١٨٤٠)، ومسلم (٢/ ٨٦٤: ١٢٠٥).
وروى ابن أبي شيبة (ص ١٠٣) قال: ثنا وكيع، عن شعبة، عن مسلم قال: قلت لابن عباس: أصب على رأسي الماء وأنا محرم؟ قال: لا بأس إن الله يقول: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (٢٢٢)}.