* فأما الموقوف: فأخرجه البزار كما في كشف الأستار (٢/ ١٣: ١٠٩٠) من طريق حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ حسَان عن ابن سيرين -كذا- عن أخيه يحيى بن سيرين قال: كانت تلبية أنس .. فذكره بلفظه.
قال البزار: ولم يسنده حماد -أي لم يرفعه- وأسنده النّضر بن شميل -وستأتي روايته- ولم يحدّث يحيى بن سيرين عن أنس إلَّا هذا.
* وأما المرفوع: فأخرجه الدارقطني في العلل كما في حاشية مختصر الإتحاف (٤/ ٣٢٦)، والبزّار كما في كشف الأستار (٢/ ١٣: ١٠٩٠)، والخطيب في تاريخه (١٤/ ٢١٥) من طريق النّضر بن شميل عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سيرين، عن أخيه يحيى بن سيرين، عن أنس يرفعه "لبيك حقًا حقًا، تعبُّدا ورِقًّا".
قال الدارقطني: تفرَّد به يحيى بن محمد بن أعين عن النّضر بن شميل بهذا الإسناد، وما سمعناه إلَّا من ابن مخلد.
قال الخطيب: قد رواه هدية بن عبد الوهاب المروزي عن النّضر بن شميل كرواية ابن أعين عنه.
ثم ساقه بسنده إلى الحسين بن هيثم الرازي عن هدية بن عبد الوهاب عن النّضر ابن شميل به. =