= أخرجه أبو داود في المناسك، باب أي يوم خطب بمنى (٢/ ٤٨٨: ١٩٥٢)، ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (٥/ ١٥١) عن محمد بن العلاء، عن ابن المبارك، عن إبراهيم بن نافع، عن ابن أبي نجيح، عن أبيه به.
وهذا سند قوي رجاله رجال الصحيحين غير أبي نجيح لم يخرّج له البخاري وأخرج له مسلم.
وبهذا يكون سند حديث الباب حسنًا.
وذكر البوصيري حديث الباب في مختصر الإتحاف (٤/ ٣٧٠: ٣١٢١)، وقال: رواه أبو يعلى وأحمد بن حنبل وأبو داود مختصرًا.
قلت: عزوه لأحمد وهم منه -رحمه الله- لأن أحمد بن حنبل لم يخرّج للسرّى هذه أصلًا.
قال ابن القيم في زاد المعاد (٢/ ٢٨٨): وخطب النبي -صلى الله عليه وسلم- الناس بمنى خطبتين: خطبة يوم النحر، والخطبة الثانية في أوسط أيام التشريق، فقيل: هو ثاني يوم النحر ... ثم ساق حديثَ الباب.