أخرجه الطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين (٤/ ٢٢٣: ١٧١٨) من طريق إبراهيم بن أبي عبلة، عن ابن أبي مليكة الأعمى، عن عروة بن الزبير أنه أتى ابن عتاس فقال: يا ابن عباس طالما أضَللت الناس، قال: وما ذاك يا عرية؟ قال: الرجل يخرج محرمًا بحج أر عمرة، فإذا طاف زعمت أنه قد حل، فقد كان أبو بكر وعمر ينهيان عن ذلك. قال: أهما ويحك آثر عندك أم ما في كتاب الله وما سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في أصحابه وفي أمته؟! فقال عروة: هما كانا أعلم بكتاب الله وسنة رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنِّي ومنك. قال ابن أبي مليكة فخصمه عروة.
قال الهيثمي في المجمع (٣/ ٢٣٤): رواه الطبراني في الأوسط، وإسناد حسن.
قلت: هذه القصّة تختلف عن التي أوردها المؤلف في الباب، فلعلّهما قصّتان.