أخرجه عبد الرزاق في المصنّف (٥/ ٨٨: ٩٠٨٤) عن ابن عيينة، عن عمرو -هو ابن عبيد-، عن الحسن قال: قال عمر بن الخطّاب: لو أخذنا ما في هذا البيت -يعني الكعبة- فقسمناه، فقال له أبيّ بن كعب: والله ما ذلك لك، قال: لِمَ؟ قال: لأن الله قد بيّن موضع كل مال، وأقره رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: صدقت.
وفيه عمرو بن عبيد المعتزلي المشهور، وهو من الدعاة إلى بدعته، اتهمه جماعة من أهل العلم (الضعفاء الصغير: ص ١٦٥، التقريب: ص ٤٢٤).
وذكره الحافظ في الفتح (٣/ ٤٥٦)، وعزاه -بالإضافة إلى عبد الرزاق- إلى عمر بن شبة.
ولعله في مُصنَّفِه "كتاب مكة"، لأني لم أجده في تاريخ المدينة له.
وأخرج البخاري في الحج، باب كسوة الكعبة (٣/ ٤٥٦: ١٥٩٤) نحوه، ولكن =