هو عند الحارث بن أبي أسامهّ كما في بغية الباحث (١/ ٤٦٥: ٣٩٢).
وأخرجه ابن عدي في "الكامل"(٦/ ٢٧٨)، والبيهقي في "شعب الإيمان"(٣/ ٤٥٤: ٤٠٥١)، والخطيب في "تاريخ بغداد"(٦/ ٢٧)، من طريق محمد بن معاوية النيسابوري، عن محمد بن صفوان، عن ابن جريج، بهذا الإسناد.
وأورده المنذري في الترغيب (٢/ ١٩٢)، وقال: رواه البيهقي، وإسناده حسن، قلت: ورواية البيهقي بنحو اللفظ الذي ذكره المنذري، وهي ضعيفة؛ لأن في إسنادها محمد بن معاوية، وهو متروك.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(١١/ ١٩٥: ١١٤٧٥) من طريق يوسف بن الفيض، وفي "الأوسط" رقم (٦٣١٠) من طريق يوسف بن السفر الدمشقي، كلاهما عن الأوزاعي، عن عطاء به، بلفظ:"إن الله يُنزل في كلّ يوم وليلة"، وزاد في رواية الأوسط:"على أهل المسجد مسجد مكة عشرين ومئهّ رحمة، يَنزلُ على البيت ستون للطائفين، وأربعون للمصلين، وعشرين للناظرين".
ورواه ابن الجوزي في مثير العزم الساكن (١/ ٣٩٧: ٢٤٠)، وفي العلل المتناهية (٢/ ٨١ - ٨٣)، وقال بعد أن ساقه: لا يصح، فيه يوسف بن السفر. قال الدارقطني: تفرد به.