= وأخرج أحمد في "مسنده"(٦/ ١٣٧) عن وكيع، ومن طريق وكيع أيضًا أخرجه الترمذي برقم (٨٧٣) كتاب الحج: باب ما جاء في دخول الكعبة، وابن ماجة برقم (٣٠٦٤)، كتاب المناسك: باب دخول الكعبة، وابن خزيمة في "صحيحه"(٣٠١٤).
وأخرج أبو داود (٢/ ٥٢٦: ٢٠٢٩) كتاب المناسك: باب دخول الكعبة، من طريق عبد الله بن داود، وأخرج الحاكم في "المستدرك"(١/ ٤٧٩)، والبيهقي في "السنن"(٥/ ١٥٩) من طريق عبيد الله بن موسى، ثلاثتهم، عن إسماعيل بن عبد الملك، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عائشة، قالت: خَرَجَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ عندي وهو قرير العين طيب النفس، ثم رجع إليّ وهو حزين، فقلت: يا رسول الله: إنك خرجت من عندي وأنت قرير العين طيب النفس، ورجعت وأنت حزين، فقال:"إني دخلت الكعبة ووددت أني لم أكن فعلت، إني أخاف أن أكون أتعبت أمتي من بعدي"، واللفظ لأحمد. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وقال الحاكم:
صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي.
قلت: وهو كما قالوا، وهذا هو الثابت من حديث عائشة، وليس فيه ذكر الصلاة.