للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٠٦ - [١] حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثنا هِشَامٌ، عَنْ بُديل، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ صَفِيَّةَ بنتِ شيبةَ قَالَتْ: كنتُ فِي خَوْخَةٍ لِي (١)، فرأيتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يَسْعَى بَيْنَ الصَّفَا والمروةِ، ورأيتُه إِذَا أَتَى عَلَى بطْن الوادي يسعى حتى تَبدُوَ رُكبتاه.

[٢] مُسَدَّدٌ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، ثنا بُدَيْلُ بْنُ مَيْسرة، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ صفيةَ بنتِ شَيْبَةَ، عَنِ امْرَأَةٍ مِنْهُمْ (٢)، أَنَّهَا رَأت النبيَ -صلى الله عليه وسلم- من خوخة لها وهو يسعى في بطن السَيْل، وهو يقول ... فذكر كالأول.


(١) الخَوْخَة: مخترق بين بيتين يُنصب عليه الباب. النهاية (٢/ ٨٦)، والمعجم الوسيط (١/ ٢٦١).
وفي مجمع الزوائد (٣/ ٢٤٧): كنت في غُرفة. وجاء في الإصابة بيان هذه القصة: دخَلنا دارَ أبي حسين في نسوة من قريشٍ. والنبي -صلى الله عليه وسلم- يطوف بالبيت. الإصابة (٤/ ٢٦٠).
(٢) يُحتمل أن تكون أم ولد شيبة كما في حديث رقم (١٣٠٤)، ويُحتمل أن تكون حبيبة بنت أبي تجراة كما في في المسند (٦/ ٤٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>