الطريق الأول: ذكره البوصيري في مختصر الإتحاف (٤/ ٣٨٣: ٣٠٦٩)، وعزاه لإسحاق وأحمد وابن منيع وأبي بكر وابن أبي شيبة.
وأخرجه ابن سعد في الطبقات (٤/ ٢٥)، والبزار في مسنده. البحر الزخّار (٣/ ١٠٩: ٨٩٥) عن محمد بن عمارة بن صبيح، وأخرجه الحاكم في "المستدرك"(٣/ ٣٣٢) عن أبي العباس محمد بن يعقوب، عن الحسن بن علي بن عفان، ثلاثتهم عن قبيصة بن عقبة، بهذا الإسناد. وزاد البزار والحاكم في روايتهما أنّ عليًا قال لِلْعَبَّاسِ: سَلْ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَسْتَعْمِلُكَ على الصدقات، فسأله، فقال:"ما كنت لأستعملك على غسالة ذنوب الناس" قال البزّار: لا نعلم له إسنادًا عن علي إلَّا هذا الإسناد.
وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد"(٣/ ٢٨٦) بهذه الزيادة، وقال: رجاله ثقات.
الطريق الثاني: عند أبي يعلى في "مسنده"(١/ ٢٦٣: ٣١٠).
وذكره الهيثمي في المقصد العلي (٢/ ٢٦٦: ٦٠٩)، وفيه الخزانة بدلًا من الحجابة.