أورده البوصيري في مختصر الإتحاف (٤/ ٣٩٠: ٣٢٠١)، وعزاه لإسحاق بن راهوية.
وذكر هذه الرراية السمهودي في وفاء الوفا (١/ ١٧)، وقال: رواه ابن زبالة من طرق عن سعد.
وابن زبالة، هو محمد بن الحسن بن زبالة: واهٍ كما في التقريب (٤٧٤).
وقد رواه مسلم وغيره -كما أشار المصنّف- بغير هذا اللفظ والسياق، ولفظه:"أن سعدًا ركب إلى قصره بالعقيق، فوجد عبدًا يقطع شجرًا أو يخبطه، فسَلَّه. فلما رجع سعدٌ جاءه أهل العبد فكلّموه أن يردّ على غلامهم، أو عليهم ما أخذ من غلامهم. فقال: معاذ الله أن أرُدّ شيئًا نفّلنيه رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. وَأَبِي أن يردّ عليهم".
رواه مسلم (٢/ ٩٦٣: ١٣٦٤)، وأحمد (١/ ١٦٨)، والدورقي في مسنده رقم (٣٢)، والبزّار في البحر الزخّار (٣/ ٣١١: ١١٠٢)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ١٩١)، والحاكم (١/ ٤٨٧)، والبيهقي .. كلهم من طريق إسماعيل بن محمد بن عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وقّاص، به.