إسناده ضعيف؛ لضعف عبد المهيمن بن عبّاس كما في التقريب (ص ٢٩٣)، لكن تابعه عليه عُمارة بن غزية كما في التخريج وعليه فإسناده حسن.
وخالفهما عمرو بن يحيى، فرواه عن عبّاس بن سهل بن سعد عن أبي حميد الساعدي، به. قال ابن حجر في الفتح (٣/ ٣٤٦): فيحتمل أن يسلك طريق الجمع بأن يكون عباس أخذ القدر المذكور وهو "أحد جبل يحبّنا ونحبّه" عن أبيه وعن أبي حميد معًا، أو حمل الحديث عنهما معًا، أوكله عن أبي حميد ومعظمه عن أبيه، وكان يحدّث به تارة عن هذا وتارة عن هذا, ولذلك كان لا يجمعهما.
وأورده البوصيري في مختصر الإتحاف (٤/ ٣٩٦ - ٣٩٧: ٣٢٢٩)، وقال: رواه إسحاق بن راهويه بسند فيه عبد المهيمن بن عباس بن سهل وهو ضعيف، لكن تابعه عُمارة بن غزية كما عَلَّقَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ طَرِيقِهِ.