هو عند أبي يعلى في "مسنده"(١٢/ ٣٣: ٦٦٨١) عن إسحاق بن أبي إسرائيل، عن سفيان، عن حمزة بن المغيرة، عن سهيل بن أبي صالح، بهذا الإسناد.
وزاد في لفظه:"لعن الله قومًا اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد".
وأورده الهيثمي في المقصد العلي بزوائد مسند أبي يعلى الموصلي رقم (٦١٥).
وأخرجه الحميدي في "مسنده"(٢/ ٤٤٥)، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية"(٧/ ٣١٧)، وابن عبد البر في "التمهيد"(٥/ ٤٤)، وأخرجه أحمد في "مسنده"(٢/ ٢٤٦)، كلاهما: الحميدي وأحمد، عن سفيان، عن حمزة بن المغيرة، عن سهيل، به. بزيادة أبي يعلى، ولكن بلفظ "اللهم لا تجعل قبري وثنًا ... ".
قال أبو نعيم: غربب من حديث حمزة تفرد عنه سفيان.
وأخرجه ابن عبد البر أيضًا (٥/ ٤٣) من طريق محمد بن الحسن الكرماني، عن سفيان، عن حمزة، عن سهيل، به بلفظ:"لا تتخذوا قبري وثنًا".
والحديث بلفظ أبي يعلى أورده الهيثمي في "مجمع الزوائد"(٤/ ٢ - ٣)، وقال: فيه إسحاق بن أبي إسرائيل، وفيه كلام لوقفه في القرآن، وبقية رجاله ثقات.
وقد رواه غيره فقالوا: عن سفيان عن حمزة بن المغيرة عن سهيل به، وإسنادهم أصحّ.
وللحديث شاهد مرسل على شرط الشيخين أخرجه عبد الرزاق في "المصنف"(١/ ٤٠٦: ١٥٨٧) عن معمر، عن زيد بن أسلم، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:"اللهم لا تجعل قبري وثنًا يُصلى إليه، اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد".