هو عند الحارث بن أبي أسامة في مسنده كما في بغية الباحث (١/ ٤٦٩: ٣٩٨).
وأخرجه الفاكهي في "أخبار مكة"(٢/ ٩٠: ١١٨٥)، وابن عدي في "الكامل"(٣/ ١١٨٢) من طريق أبي القاسم بن أبي الزناد، عن سلمة بن وردان، به.
وأخرجه البزار كما في كشف الأستار (١/ ٢١٦: ٤٣٠) من طريق أبي نباتة، عن سلمة بن وردان، به، وزاد في إسناده: وعن أبي هريرة، وهو بلفظ:"ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة، وصلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلَّا المسجد الحرام".
وذكر الهيثمي في "مجمع الزوائد"(٤/ ٦) رواية البزار هذه، وقال: فيه سلمة بن وردان، وهو ضعيف.
وللحديث شواهد في الصحيح.
أولها: حديث أبي هريرة، أخرجه مسلم برقم (١٣٩٤)، وأحمد في مسنده (٢/ ٢٣٩). =