للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٣٤ - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الحُصين، ثنا يَحْيَى بْنُ الْعَلَاءِ، ثنا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي سَوْدَةَ، عَنْ أبي أمامة رضي الله عنه، قال: قالت ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها، زَوْجُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفتنا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ؟ قَالَ: "أرض المحشر و (١) المَنْشَر.

إِيتوه فَصَلّوا فِيهِ، فإنَّ صَلَاةً فِيهِ كَأَلْفِ صلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ". قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أرأيتَ إن لم نُطِقْ مَحْمَلًا إليها؟ قال: "فَلِيُهْدِ له زَيْتًا يُسْرَج فيه، مَن أهدى إليه شيئًا (٢) كان كمن صلى لله فِيهِ".

قلتُ: عَمْرٌو وشَيْخه ضَعيفان جِدًّا، وَهَذَا الإسناد خطأ. إنما رواه زياد ابن أَبِي سَوْدَةَ عَنْ أَخِيهِ عُثْمَانَ عَنْ مَيمونة رضي الله عنها, وَلَيْسَتْ زوجَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَخَبَّطَ يَحْيَى أَوْ عَمْرٌو فِي إِسْنَادِهِ، وَهُوَ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ (٣) وَابْنِ مَاجَةَ (٤) عَلَى الصَّوَابِ.


(١) في (حس): "أرض الحشر"، وأرض المحشر والمنشر هي أرض الشام؛ لأن بها يُحشر الناس ليوم القيامة. النهاية (١/ ٣٨٩) مادة (ح ش ر).
(٢) في الأصل: "شيئًا"، وفي المطبوع ومجمع الزوائد (٤/ ٧): "زيتًا".
(٣) أبو داود، كتاب الصلاة، باب في السُرُج في المساجد، عن النفيلي عن مسكين عن سعيد بن عبد العزيز عن زياد بن أبي سودة عن ميمونة مولاة النبي -صلى الله عليه وسلم-، نحوه بأقصر من هذا بدون ذكر فضل الصلاة فيه. بذل المجهود (٣/ ٢٩٥).
(٤) سنن ابن ماجه، كتاب إقامة الصلاة، باب ما جاء في الصلاة في مسجد بيت المقدس، عن إسماعيل بن عبد الله الرقي، ثنا عيسى بن يونس ثنا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ زِيَادِ بْنِ أبي سودة عن أخيه عثمان بن أبي سودة عن ميمونة مولاة النبي -صلى الله عليه وسلم-، بنحو. (١/ ٤٥١: ١٤٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>