أخرجه أبو يعلى في المسند (١٣/ ٤٧٦: ٧٤٩٢) به بتمامه.
ولم أقف عليه في الإتحاف عند البوصيري.
وأخرجه الطبراني في الكبير (٢٢/ ٧٨: ١٩٣) من طريق جعفر بن أحمد بن سنان الواسطي، حدثنا أحمد بن المقدام العجلي عن عُبيد بن القاسم به، بلفظه.
وأخرج أبو الشيخ في الأمثال (٣٧) قوله: دَعْ مَا يريبُك إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ وإن أفتاك المُفتون، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، ثنا أحمد بن المقدام به.
وذكره الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٩٣)، كتاب الزهد، باب التورع عن الشبَهات، بلفظه، وقال: رواه أبو يعلى والطبراني، وفيه عُبيد بن القاسم وهو متروك.
وأخرجه الإِمام أحمد في المسند (٤/ ١٠٧) من طريق زياد بن الربيع، ثنا عباد بن كثير الشامي من أهل فلسطين، عن امرأة منهم يقال لها فسيلة، أنها قالت: سمعتُ أبي يقول: "سألتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقلتُ: يا رسولَ الله، أمِنَ المعصية أن يحبّ الرجل قومه؟ قاد: لا , ولكن من المعصية أن يَنصر الرجل قومه على الظلم".
وعباد بن كثير وثَّقه ابن معين، وضعَّفه الجماعة، وقال البخاري: فيه نظر.
وقال علي بن الجنيد: متروك. الميزان (٣/ ٨٤). وفسيلة بنت واثلة، ويقال جميلة وخصيلة، ذكرها ابن حبان في الثقات، وقال الحافظ ابن حجر: مقبولة (التقريب ص ٧٥٢).
وللمتن شواهد مفرّقة، كما أشار ابن حجر إلى ذلك.
فقدله:"دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ". أخرجه أحمد (١/ ٢٠٠: ١٧٢ و ١٧٢٧)، وعبد الرزاق (٣/ ١١٧: ٤٩٨)، والطبراني في الكبير (٣/ ٧٥: ٢٧٠٨)، =