قوله:"إن وَرَعَ الْمُسْلِمِ أَنْ يَدَعُ الصَّغِيرَ مَخَافَةَ أَنْ يَقَعَ فِي الْكَبِيرِ" يشهد له حديث عطية السعدي مرفوعًا: "لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرًا لما به بأس". رواه الترمذي (٤/ ٥٤٧: ٢٤٥١)، وابن ماجه (٢/ ١٤٠٩: ٤٢١٥)، والطبراني في الكبير (١٧/ ١٦٨: ٤٤٦)، والحاكم (٤/ ٣١٩)، وصحَّحه ووافقه الذهبي.
وفي حديث النعمان بن بشير مرفوعًا:"من ترك ماشبه عليه من الإثم كان لما استبان أترك رواه البخاري (٢٠٥١) كتاب البيوع: باب الحلال بيّن والحرام بيّن وبينهما مشتبهات.
قوله: "الورعُ الذي يقف عند الشبهة" يشهد له حديث النعمان بن بشير "الحلال بين والحرام بين وبينهما مشبهات لا يعلمها كثير من الناس فمن اتقى المشبهات استبرأ لدينه وعرضه". رواه البخاري (٥٢) كتاب الإيمان , باب فضل من استبرأ لدينه، ومسلم (٣/ ١٢١٩: ١٥٩٩) كتاب المساقاة، باب أخذ الحلال وترك الشبهات.
قوله: "المؤمن من أمنه الناس على أموالهم ودمائهم والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده".
ورد نحوه من حديث أنس رواه أحمد (٣/ ١٥٤)، وأبو يعلى (٧/ ١٥: ٣٩٠٩)، والبزار كما في كشف الأستار (١/ ١٩: ٢١)، وابن حبان (٢/ ٢٦٤: ٥١٠)، والحاكم (١/ ١١) وصحَّحه.
ومن حديث فضالة بن عبيد: رواه أحمد (٦/ ٢١)، وابن ماجه (٢/ ١٢٩٨: ٣٩٣٤) , وابن حبان (١١/ ٢٠٣: ٤٨٦٢)، والبزار (١١٤٣)، والحاكم (١/ ١٠)، وصحَّحه وابن مسنده في الإيمان برقم (٣١٥)، والطبراني في الكبير (١٨/ ٣٠٩: ٧٩٦).
ومن حديث عبد الله بن عمرو: أخرجه أحمد (٢/ ٢٠٦ و ٢١٥)، والبخاري (١٠) كتاب الإيمان , باب المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، ومسلم =