(٢) في بغية الباحث (من آل وداعة)، وكلاهما سائغ المعنى. (٣) الضمير يعود على أهل البيت وهم قريش، وقد جاء مصرَّحًا به في رواية الدارقطني كما سيأتي في التخريج. (٤) في (عم): (تصنعه)، وهو تصحيف. (٥) النبذ: هو الطرح، والنبيذ: ما يعمل من الأشربة، من التمر والزبيب والعسل وغيرها، تنبذ في الماء وتترك حتى تختمر، لكن يحمل نبيذ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى مَا لم يشتد ويسكر. انظر: النهاية (٥/ ٧)؛ الفتح (١٠/ ٥٦)؛ المعجم الوسيط (٢/ ٨٩). (٦) الهمزة ليست في (مح)، وهي في بقية النسخ. (٧) قوله: (منه) ليست في (ك). (٨) بتخفيف الطاء وتشديدها، أي زوى حاجبيه، وقبض ما بين عينيه، كما يفعل العبوس. انظر: النهاية (٤/ ٧٩). (٩) في (عم) و (ك): (فصبه)، بزيادة هاء الضمير. (١٠) الحديث في بغية الباحث (٢/ ٦٥٩: ٥١٠).