= وأخرجه ابن حبان (٧/ ٢٥٤) من الإحسان من طريق ابن أبي السرى عن الوليد به، مع ذكر قصة إسلام زيد بن سَعْنة.
وأخرجه الطبراني في الكبير (٥/ ٢٢٢: ٥١٤٧)، من طريق عبد الوهاب بن نجدة ومحمد بن أبي السرى، كلاهما عن الوليد به مع ذكر القصّة كاملةً.
وأخرجه الحاكم في المستدرك (٣/ ٦٠٤)، كتاب معرفة الصحابة، باب ذكر إسلام زيد بن سعنة، من طريق ابن أبي السري العسقلاني، عن الوليد بن مسلم، به مع ذكر القصة. وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يُخرجاه، وهو من غُرَرَ الحديث. ومحمد بن أبي السَرى ثقة.
وتعقبه الذهبي قائلًا: ما أنكره وأركَّه، لا سيما قوله: مقبلًا غير مدبر، فإنه لم يكن في غزوة تبوك قتال.
وأخرجه البيهقي في السُنن (٦/ ٢٤)، كتاب البيوع، باب لا يجوز السلف، من طريق الوليد بن مسلم به.
وأخرجه أيضًا في دلائل النبوة (٦/ ٢٧٨).
ورواه أبو نُعيم في دلائل النبوة (١/ ١٠٨: ٤٨).
وذكره المزي في تهذيب الكمال (١/ ٣٣٤)، من طرق عن الوليد بن مسلم به.
وقال: هذا حديث مشهور في دلائل النبوة.
وأورده الهيثمي في المجمع (٨/ ٢٣٩)، كتاب علامات النبوة، باب ما كان عند أهل الكتاب من أمر نبوته -صلى الله عليه وسلم-، بطوله وقال: رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
وذكره الحافظ ابن حجر في الإصابة (١/ ٥٤٨)، مختصرًا، وعزاه إلى الطبراني وابن حبان والحاكم، ثم قال: ورجال الإسناد موثّقون، وقد صرح الوليد فيه بالتحديث، ومداره على محمد بن أبي السَري الراوي له عن الوليد، وثقه ابن معين ولينه أبو حاتم. وقال ابن عدي: هو كثير الغَلط.
ولكن قد تابعه عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، وهو ثقة، كما أخرجه الطبراني =