ذكره البوصيري في الإتحاف (٣ ق ١١)، باب النهي عن اليمين في البيع والأمر بالإحسان إلى الخادم، به بلفظه، وقال: هذا الإسناد موقوف، رجاله ثقات.
وذكره السيوطي في اللآلئ المصنوعة (٢/ ١٤٢)، كتاب المعاملات، عن علي بلفظه، وعزاه إلى مسدّد.
وللحديث شاهد بمعناه من حديث رافع بن خديج.
فقد أخرجه الترمذي في السُنن (٤/ ٤٠٠: ١١٢٥) من التحفة، كتاب البيوع، باب ما جاء في التُجار، من حديث إسماعيل بن عُبيد بن رفاعة، عن أبيه عن جّدّه، بلفظ:"إن التُجار يُبعثون يوم القيامة فُجّارًا، إلَّا من اتّقى الله وبرّ وصدق"، وفي أوله قصة. وقال الترمذي: حديث حسن صحح.
وابن ماجه في سنُنه (٢/ ٧٢٦: ٢١٤٦)، كتاب التجارات، باب التَوَقيّ في التجارة، من طريق إسماعيل بن عُبيد به بلفظ الترمذي.
والدارمي في السنن (٢/ ١٦٣: ٢٥٤١)، كتاب البيوع، باب في التُجار، من طريق إسماعيل به بلفظ قريب.
وابن حبان في صحيحه (٧/ ٢٠٥) من الإحسان , من طريق إسماعيل به بنحوه.
والطبراني في الكبير (٥/ ٤٣: ٤٥٣٩)، من طرق عن إسماعيل بن عبيد به بنحوه.
ورراه الحاكم في المستدرك (٢/ ٦)، كتاب البيوع، باب التاجر الصدوق، من طريق إسماعيل به بنحوه، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد , ولم يخرجاه. وقال الذهبي: صحيح.