وأخرجه ابن حبان (٧/ ٢٤٩) من الإحسان، عن أبي يعلى به بلفظه.
وأخرجه البيهقي في السنن (٥/ ٣٥٣)، كتاب البيوع، باب فضل الاقراض، من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن يحيى بن معين، به بلفظه، وقال: تفرد به عبد الله بن حسين أبو حَريز قاضي سجستان، وليس بالقوي.
وأخرجه الطبراني في الكبير (١٠/ ١٥٩: ١٠٢٠٠)، عن معاذ بن المثنّى، عن يحيى بن معين، به مقتصرًا على المرفوع دون القصة.
وتابع الأسودَ بن يزيد على هذه الرواية علقمة.
فقد أخرجه ابن ماجّه في سننه (٢/ ٨١٢: ٢٤٣٠) كتاب الصدقات، باب القرض، من حديث قيس بن رومي، وذكر قصة وقعت بين علقمة وسليمان بن أُذُنان، ثم ذكر حديث ابن مسعود بنحوه مرفوعًا.
ورراه البيهقي في السنن (٥/ ٣٥٣)، كتاب البيوع، باب ما جاء في فضل الإقراض، من طريق قيس بن رومي والحكم بن عُتيبة وأبي إسحاق وإسرائيل، كلهم عن سليمان بن أُذنان عن علقمة عن ابن مسعود، بعضهم مرفوعًا وبعضهم موقوفًا.
وأورده الدارقطني في العلل (١ ق ١٦٠ أ)، وقال: يرويه قيس بن رومي عن علقمة عن عبد الله، رفعه، ررواه سليم بن أُذنان عن علقمة. واختُلف عنه، فرفعه عطاء بن السائب عنه، ووقفه غيره، والموقوف أصحّ لا يعرف قيس بن رومي إلَّا في هذا. اهـ. وذكره السيوطي في الجامع الصغير (٦/ ٨١: ٨٥٠٥) مع الفيض، عن ابن مسعود بمعناه، وعزاه إلى البيهقي ثم ضعّفه.
وأررده الألباني في السلسلة الصحيحة (٤/ ٧١)، وصحيح الجامع (٥/ ٢٥٤)، وقال: له طرق أخرى عن الأسود بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ مرفوعًا. وهذا سند لا بأس به في المتابعات، رجاله ثقات غير أبي حَريز، واسمه عبد الله بن حسين الأزدي. =