= مسلم. قال الهيثمي: وعلى هذا هو علي بن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة.
وكذا رواه الدارقطني في السنن (٣/ ٤٦: ١٩٠)، كتاب البيوع، عن عبيد الله القواريري بنحوه، وقال: أسلم بن خالد ضعيف، وقد اضطرب في هذا الحديث.
وذكره الهيثمي في (٤/ ١٣٠)، كتاب البيوع، باب فيمن أراد أن يتعجّل أخذ دَيْنه، عن ابن عباس بنحوه، وقال: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه مسلم بن خالد الزنجي، وهو ضعيف، وقد وُثق.
ورُوى الحديث أيضًا من طريق داود بن الحصين.
فقد رواه الطبراني في الأوسط (مجمع البحرين ١/ ق ٨٧ أ)، من طريق مسلم بن خالد عن علي بن يزيد بن ركانة، عن داود بن الحصين عن عكرمة به بنحوه.
ورواه الحاكم في المستدرك (٢/ ٥٢)، كتاب البيوع، باب إذا كانت الهبة لذي رحم، من طريق عبد العزيز بن يحيى المديني، ثنا مسلم بن خالد الزنجي، عن مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ، عن داود بن الحصين عن عكرمة به بنحوه، وقال:
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وتعقبه الذهبي بقوله: الزنجي ضعيف، وعبد العزيز ليس بثقة.
ورواه البيهقي في السنن (٦/ ٢٨)، كتاب البيوع، باب مَن عجّل، له أدْنى من حْقّه، من طريق الحاكم، به بنحوه.