١٤٤٩ - وَقَالَ الْحَارِثُ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ المحبَّر، ثنا مَيْسَرَةُ بْنُ
عَبْدِ رَبِّهِ، عَنْ أَبِي عائشةَ السَّعْدِيِّ، عَنْ يزيدَ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أبي سلمة ابن
عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهم، قَالَ: خَطَبَنَا
رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ... فَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلًا، وَفِيهِ: "ومَن أقرضَ مَلْهُوفًا، فَأَحْسَنَ طلبَه فلِيَستَأْنف الْعَمَلَ، وَلَهُ عِنْدَ الله تعالى بكل درهم ألفُ قنطار له فِي الجَنة. ومَن أَقْرَضَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، فَلَهُ بكل درهم وزنُ جبل أُحدْ وحراء وَطُورِ سيناءَ حسناتٍ، فَإِنْ رَفُقَ بِهِ فِي طلبه بعد حلّه جرى عَلَيْهِ بِكُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةً، وَجَازَ عَلَى الصِّرَاطِ كالبَرْق اللَّامِعِ، لَا حِسَابَ عَلَيْهِ وَلَا عَذَابَ، ومَن احْتَاجَ إِلَيْهِ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ فِي قَرْضٍ، فَلَمْ يُقرضه وَهُوَ عِنْدَهُ [حَرَّمَ] (١) اللَّهُ عَلَيْهِ الجنة يومَ يَجزي المحسنين".
(١) في الأصل و (حس): " جزاه"، وهو خطأ، قد صوَّبته من مصادر التخريج.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute