رواه ابن أبي شيبة في المصنف (٧/ ٣١٩: ٣٣٠٣)، كتاب البيوع، باب الرجل يلحقه الدَيْن فيحطّ عنه، به بلفظه.
وذكره البوصيري في الإتحاف (٣/ ق ٣٥/ ب)، باب فيمن انظر مُعْسرًا، به بلفظه وأهمل ذكر الزهري. وقال: هذا إسناد ضعيف، لضعف زُمْعَة بن صالح.
وأخرجه الإِمام أحمد في المسند (٣/ ٤٥٤)، من طريق زُمعة به بنحوه.
وأخرجه الدارقطني في السُنن (٣/ ٢٧: ٩٥)، من طريق سفيان بن حسين عن الزهري به بنحوه مع زيادة في آخره.
والحديث صحيح، فقد أخرجه البخاري في صحيحه (١/ ٥٥١) مع الفتح، كتاب الصلاة، باب التقاضي والملازمة في المسجد، وكتاب الخصومات، باب في الملازمة (٥/ ٧٦)، من طريق الزهري وعبد الله بن هُزمز، كلاهما عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ عَنْ كَعْبِ بن مالك، بلفظ مقارب مع الزيادة.