= معاذ بن جبل، من طريق عبد الله بن أحمد عن أبيه، به مختصرًا، وسكت عليه الذهبي.
وروى الحديث عن عبد الرزاق موصولًا أيضًا.
فقد رواه عبد الرزاق في المصنف (٨/ ٢٦٨: ١٥١٧٧)، كتاب البيوع، باب المفلس والمحجور عليه، عن معمر عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب، عن أبيه، بتمامه.
ورواه البيهقي في السنن (٦/ ٤٨)، من طريق هشام بن يوسف عن معمر به.
ورواه ابن عبد البَرّ في الاستيعاب (٣/ ٣٣٨) مع الإصابة، في ترجمة معاذ بن جبل، من طريق يحيى بن معين عن عبد الرزاق به بطوله.
ورُوي الحديث موصولًا من طريق أخرى.
رواه الطبراني في الأوسط (٨٨ أمن مجمع البحرين) من طريق هشام بن يوسف عن معمر، به مقتصرًا على ذكر الحجر، وقال: لم يَرْوه موصولًا عن معمر إلَّا هشام، تفرّد به إبراهيم الكرابيسي.
وأخرجه الدارقطني في السُنن (٤/ ٢٣٠: ٩٥)، كتاب البيوع، من طريق هشام بن يوسف , عن مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مالك، عن أبيه، مقتصرًا على ذكر الحجر على معاذ فقط.
وكذلك رواه الحاكم في المستدرك (٣/ ٢٧٣)، كتاب معرفة الصحابة، باب أن
معاذًا كان أُمّةً قانتًا لله، من طريق هشام به مختصرًا، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يُخرجاه، ووافقه الذهبي.
وأورده الهيثمي في المجمع (٤/ ١٤٤)، كتاب البيوع، باب في المفلس، مختصرًا، وقال: رواه الطبراني في الكبير مرسلًا، ورجاله رجال الصحيح.
وذكره المصنف في التلخيص الحبير (٣/ ٣٧: ١٢٣٣)، كتاب التفليس، مرسلًا وموصولًا، وذكر الاختلاف فيه. ثم نقل كلامَ عبد الحق: المرسلى أصحّ من المتّصل. =