ذكره البوصيري في الإتحاف (٢/ ٥٦/ ب) كتاب الفرائض، باب ما جاء في الكلالة، وعزاه لإسحاق. وأخرجه ابن مردويه، كما في الدرّ المنثور (٢/ ٢٤٩)، وكنز العمال (١١/ ٧٩).
وأخرجه عثمان بن أبي شيبة -بسنده ومتنه-، كما في تفسير ابن كثير (١/ ٦٠٨)، إلَّا أنه تحرّف قوله في الحديث:(أبوكِ كتب هذا)، فقد جاء في التفسير:(أبوك ذكر لك هذا).
والصواب الذي في الأصل هنا، لما سيأتي من كيفية هذه الكتابة.
وأخرجه ابن جرير في التفسير مختصرًا (٦/ ٤١)، عن ابن وكيع، عن جرير، به.
وقد رواه -بنحوه مختصرًا- عبد الرزاق في مصنفه (١٠/ ٣٠٥: ١٩١٩٤)، كتاب الفرائض، باب الكلالة، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عن طاووس أنّ عمر أمر حفصة أن تسأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الكلالة، فأمهلته حتى إذا لبس ثيابه فسألته، فأملَّها عليها في كتف، فقال: عمرُ أمركِ بهذا؟ ما أظنّه أن يفهمها، أوَلَم تكفه آية الصيف؟ فأتت بها عمر فقرأها، فلما قرأ:{يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا}، قال: اللهم من بيّنت له فلم تبين لي.
وقال ابن جرير: عن معمر، عن طاووس، عن أبيه أنّ عمر أمر حفصة أن تسأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الكلالة. اهـ.
وأصل مراجعة عمر رضي الله عنه، للنبي -صلى الله عليه وسلم- في الكلالة موجودة في صحيح =