الحديث بهذا الإسناد ضعيف جدًا بل هو مَطرُوح، وذلك لأن فيه داود بن المحبر، وأبان ابن أبي عياش .. وكلاهما متروك. وفيه أيضًا: محمد بن سعيد لم أستطع تعيينه.
والحديث قد ورد معناه من طرق صحيحة ولكنه في حق النبي -صلى الله عليه وسلم-: فعن عائشة رضي الله عنها، قالت: ما خُيِّر رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَيْنَ أمرين إلَّا اختار أيسرهما ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس عنه، وما انتقم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لنفسه إلَّا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها.
أخرجه الإمام مالك في الموطأ (٢/ ٩٠٢)، كتاب حسن الخلق (٢)، ومن طريقه أخرجه الإمام أحمد (٦/ ١١٦، ١٨٢، ٨٩، ١٦٢).