للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحكم عليه:

هذا الحديث ضعيف الإسناد، وذلك لأجل هاشم بن سعيد الكوفي.

وقد أورد ابن عدي هذا الحديث في مناكيره (٧/ ٢٥٧٣)، وقال: وهذا الحديث لا يرويه غير هاشم هذا، ومقدار ما يرويه لا يتابع عليه. اهـ.

وضعفه الألباني في الإرواء (٦/ ٢٥٧).

أمّا قول الهيثمي في المجمع (٤/ ٢٨٢): رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجاله ثقات.

فهذا من غرائبه، كما قاله الألباني في الإرواء (٦/ ٢٥٨).

وذلك لأن في رواية الطبراني: هاشم بن سعيد وأيضًا فيها: شاذ بن فياض، واسمه هلال، وشاذ لقبه. كان البخاري شديد الحمل عليه، وأورده ابن حبان في المجروحين، وقال: يرفع الموقوفات، ويقلب الأسانيد لا يشتغل بحديثه.

وقد وثقه أبو حاتم، وقال في التقريب: صدوق له أوهام وأفراد.

المجر وحين (١/ ٣٦٣)، والميزان (٤/ ٣١٦)، والتقريب ٢٦٣).

وهذا الحديث ثابت في الصحيحين وغيرهما عن غير صفية.

فعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم- أعتق صفية وجعل عتقها صداقها.

أخرجه البخاري (٩/ ١٢٩)، كتاب النكاح، باب من جعل عتق الأمة صداقًا.

ومسلم (٢/ ١٠٤٥: ٨٥)، كتاب النكاح، باب فضيلة إعتاقه أمة ثم يتزوجها.

<<  <  ج: ص:  >  >>