وأورده البوصيري في الإتحاف (٣/ ١٠٤/ ب)، بسند أبي يعلى.
وأورده أيضًا في المجردة (٢/ ٢٣/ ب)، وقال: رواه أبو يعلى الموصلي وهو في الصحيحين دون قوله: (في غزوة بني المصطلق).
وأورده الهيثمي في المقصد العلي (٦٣/ ب) كتاب النكاح، باب القسم.
وأورده أيضًا في مجمع الزوائد (٤/ ٣٢٣)، وقال: رواه أبو يعلى والطبراني باختصار.
وهو في المعجم الكبير للطبراني (٢٣/ ١٢٩: ١٦٥)، ولفظه:(كَانَ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ).
وأخرجه البزار في مسنده , كما في كشف الأستار (٣/ ٢٤١: ٢٦٦٣)، كتاب المناقب، مناقب عائشة رضي الله عنها، زوج رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
قال البزار: حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن عمر -واللفظ لمحمد بن عمر- قالا: ثنا عمرو بن خليفة البكراوي، ثنا مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إذا أراد سفرًا أقرع بين نسائه فأصاب عائشة القرعة في بني المصطلق ... وذكر قصة الإفك. قال البزار: لا نعلمه يروي عن أبي هريرة إلَّا بهذا الإسناد.
وقد ذكره الهيثمي في المجمع (٩/ ٣٣٠) وقال: رواه البزار وفيه محمد بن عمرو، وهو حسن الحديث وبقية رجاله ثقات. =