وذلك لأن فيه عبد الرحيم بن هارون كذبه الدارقطني. وفائد بن عبد الرحمن متروك الحديث، وروايته هنا عن ابن أبي أوفى.
قال أبو حاتم في الجرح (٧/ ٨٤) في ترجمة فائد: أحاديثه عن ابن أبي أوفى بواطيل لا تكاد ترى لها أصلًا، كأنه لا يشبه حديث ابن أبي أوفى، ولو أن رجلًا حلف أن عامة حديثه كذب لم يحنث.
وقال الحاكم: روى عن ابن أبي أوفى أحاديث موضوعة.
وقال ابن حبان في المجروحين (٢/ ٢٠٢): كان ممن يروي المناكير عن المشاهير، ويأتي عن ابن أبي أوفى بالمعضلات، لا يجوز الاحتجاج به.
وقال ابن الجوزي في موضوعاته (٢/ ٢٥٧) هذا الحديث لا يصح، فيه آفتان: فايد، ثم ذكر الكلام فيه وعبد الرحيم بن هارون، وقال: والظاهر أن البلاء منه.