= وقد حسّن الحافظ إسناد هذا الحديث وعزاه لإسحاق في الفتح (١٣/ ٢٠٤).
وللحديث شواهد منها:
١ - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: وَلَا والله ما مسَّت يدُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يَدَ امرأة قطّ، غير أنّه يبايعهن بالكلام.
أخرجه البخاري (٨/ ٦٣٦) في تفسير سورة الممتحنة.
ومسلم (٣/ ١٤٨٩: ١٨٦٦)، كتاب الإمارة، باب كيفية بيعة النساء.
٢ - عن أميمة بنت رقيقة رضي الله عنها، في قصة البيعة قَالَتْ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: "إني لا أصافح النساء، إنما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأة واحدة".
أو "مثل قولي لامرأة واحدة".
أخرجه مالك في الموطأ (٢/ ٩٨٢) كتاب البيعة. عن محمد بن المنكدر، عنها به.
ومحمد ثقة.
ومن طريق مالك أخرجه الإِمام أحمد (٦/ ٣٥٧).
والنسائي في عشرة النساء (٣٠٥: ٣٥٨).
وابن حبان كما في الموارد (٣٤: ١٤).
ومن طريق سفيان بن عيينة، عن محمد بن المنكدر.
أخرجه الإِمام أحمد (٦/ ٣٥٧).
والترمذي (٣/ ٧٧) كتاب السير.
والنسائي في المجتبى (٧/ ١٤٩) في الشيعة.
وعزاه المزي في تحفة الأشراف (١٥٧٨١) للسير من السنن الكبرى.
وابن ماجه (٢/ ٩٥٩) في الجهاد.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وصحح ابن كثير في تفسيره (٤/ ٣٧٧) إسناد أحمد. =