قال المنذري في الترغيب (٣/ ٣٥): رواته ثقات معروفون إلَّا أن أبا حبيب العنقري، ويقال القنوي لم أقف على حاله. اهـ.
وكذا قال الهيثمي في المجمع (٥/ ٢٨٨).
والحديث له شواهد كثيرة على مجموعه، وأمّا الجملة الأخيرة -التي هي الشاهد هنا- فمن شواهدها ما يلي:
١ - عن أبي ريحانة رضي الله عنه، أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في غزوة، فسمعه ذات ليلة وهو يقول:"حرمت النار على عين سهرت في سبيل الله، وحرمت النار على عين دمعت من خشية الله " قال: وقال الثالثة فنسيتها، قال أبو شريح: سمعت من يقول ذاك: "حرمت النار على عين غضّت عن محارم الله" أو: "عين فقئت في سبيل الله عزّ وجل". =