= وهذا الحديث أورده الهيثمي في المجمع (٤/ ٢٥٩)، وقال: رواه الطبراني عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، عَنْ أبيه، ولم أجد من ترجم لربيع، وبقية رجاله ثقات، وفي بعضهم ضعف، وقد وثّقهم ابن حبان. اهـ.
وهناك ما يغني عن هذا الحديث:
فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم-: (هل تزوّجت يا جابر؟ قلت: نعم، قال: فماذا بكر أم ثيّب؟ قلت: لا بل ثيّب، قال: فهلّا بكرًا تلاعبها وتلاعبك".
أخرجه البخاري (٩/ ١٢١)، باب تزويج الثيبات.
ومسلم (٢/ ١٠٨٧)، باب استحباب نكاح البكر.
وابن السنّي في عمل اليوم والليلة (٦١٦)، وزاد: "وتمازحها وتمازحك".
والبيهقي (٧/ ٨٠)، وزاد: "قلت: يا رسول الله إن عبد الله -يعني والده- توفي وترك سبع بنات، أو تسع بنات، وإنّي كرهت أن آتيهن بمثلهنّ، فأحببت أن آتيهن بامرأة تقوم عليهنّ. فقال: بارك الله لك، أو قال: خيرًا".
وهذه الزيادة عند البخاري نحوها في النفقات، والمغازي.