للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٠٠ - وقال أبو يعلى: حدثنا المسجع (١) بْنُ مُصْعَبٍ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَتْنِي رَبِيعَةُ، حَدَّثَتْنِي أُمَيَّةُ (٢)، عن ميمونة بنت أبي عسيب (٣) رضي الله عنها، قالت: أَنَّ امْرَأَةً مِنْ جُرَشَ أَتَتِ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى بَعِيرٍ، فَنَادَتْ يَا عَائِشَةُ أَعِينِينِي بِدَعْوَةٍ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم- تسكنني أو تطيبني بِهَا وَأَنَّهُ قَالَ لَهَا: "ضَعِي يَدَكَ الْيُمْنَى على فؤادك فامسحيه وقولي: باسم اللَّهِ اللَّهُمَّ دَاوِنِي بِدَوَائِكَ، وَاشْفِنِي بِشِفَائِكَ، وَأَغْنِنِي بغناك وبفضلك عمن سواك، واحدر عني أذاك". قالت ربيعة: فدعوت به فَوَجَدْتُهُ جَيِّدًا، قَالَ: وَأَظُنُّ رَبِيعَةَ قَالَتْ فِي هذا الحديث: إن المرأة كانت غَيْرى.


(١) في الأصل: "المنتجع"، والتصويب من (سد).
(٢) هذا في الأصل، وفي (عم): "صفية"، وفي (حس)، و (سد): "منية".
وهذا الإسناد فيه اضطراب واضح، مما حال بيني وبين معرفة تراجم رجاله، وذلك بعد البحث والتقصّي والتروّي.
وقد جاء هذا الإسناد في الإتحاف، كما هو في الأصل، أمّا في الإصابة (٤/ ٤١٥) فقد جاء هكذا: شجع بن مصعب، عن ربيعة بن يزيد، عن منبه، عن ميمونة بنت أبي عبسة. اهـ.
(٣) في الأصل: "حسيبة"، والتصويب من الإصابة (٤/ ٤٠٠). وأشار ابن كثير في جامع المسانيد والسنن (١٦/ ١٣٨) إلى أن الصواب "عسيب" وأن عنبسة تصحيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>