= أخرجه البخاري في صحيحه (٨/ ٥٢٧: ٤٧٩٣)، كتاب التفسير، باب {لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ ...}.
وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٢٥٧: ٢٧١)، ما يقول صبيحة بنائه وما يقال له.
كلاهما من طريق عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عن أنس به، وقد تفردا به، قاله ابن كثير في تفسيره (٣/ ٥١٢).
وفي رواية أخرى للنسائي (٢٧٢)، عن حميد، عن أنس قال: أوَلم رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذْ بني بزينب، فأشبع المسلمين خبزًا ولحمًا، ثم خرج إلى أمهات المؤمنين فسلم عليهن وسلمن عليه ودعون له، فكان يفعل ذلك صبيحة بنائه.
وهب بن بقية بن عثمان الواسطي، أبو محمد.
- خالد: خالد بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يزيد الطّحان الواسطي.
- أبو مسلمة: سعيد بن يزيد بن مسلمة الأزدي، ثم الطاحي، أبو مَسلمة البصري القصير.
- أبو نضرة: المنذر بن مالك بن قُطَعة -بضم القاف وفتح الطاء المهملة- العَوَقي -بفتح العين المهملة والواو أبو نَضرَة البصري.