= وأبو يعلى في مسنده (٣/ ٣٢: ١٤٤٤).
كلهم من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن زيد بن أسلم، عن واقد بن أبي واقد الليثي، عن أبيه.
قال الألباني في الصحيحة (٢٤٠١): رجاله ثقات، رجال مسلم، غير واقد بن أبي واقد، قال الحافظ: يقال له صحبة، وقيل: بل هو من الثالثة.
٣ - عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال للنساء عام حجة الوداع: "هذه ثم ظهور الحصر"، قال: فكنّ كلهنّ يحججن إلا سودة بنت زمعة، وزينب بنت جحش، فإنهما كانتا تقولان: والله لا تحركنا دابة بعد إذ سمعنا من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
أخرجه الطيالسي (٢٢٩: ١٦٤٧)، عن ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
ومن طريقه البيهقي في الحج (٥/ ٢٢٨).
ومن طريق ابن أبي ذئب أخرجه الإِمام أحمد (٢/ ٤٤٦) و (٦/ ٣٢٤)، وابن سعد في الطبقات (٨/ ٣٧)، وأبو يعلى في المسند (١٣/ ٨٠: ٧١٥٤، ٧١٥٨).
وهذا الإسناد جوَّده الألباني في الصحيحة (٢٤٠١).
وصححه الهيثمي في المجمع (٣/ ٢١٤).
٤ و ٥ - زينب بنت جحش، وسودة بنت جحش.
وحديثهما قد جاء عند أحمد وابن سعد وأبي يعلى في حديث أبي هريرة المتقدِّم.
قالتا: والله لا تحركنا دابة بعد إذ سمعنا ذلك من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وفي رواية: بعد قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "هذه ثم ظهور الحصر".
والإسناد كسابقه.
وهذه الشواهد تقوي حديث ابن عمر، وحديث أم سلمة المتقدمَين، فالحديث صحيح لغيره بشواهده، والله أعلم.