ولفظه: عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ الْمُزَنِيِّ قَالَ: أَتَيْتُ المدينة زمن الأقط والسمن، والأعراب يأتون بالبرقَاء، فيبيعونها، فإذا أنا برجل طامح بصره يَنْظُرُ إِلَى النَّاسِ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ غَرِيبٌ فَدَنَوْتُ منه فسلمت عليه فردّ عليّ وقال: من أهل هذه أَنْتَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، فَجَلَسْتُ مَعَهُ فَقُلْتُ: مِمَّنْ أنت؟ فقال: من هلال؛ واسمي كهمس -أو قال من بني سلول واسمي كهمس- ثم قال: أَلَا أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا شَهِدْتُهُ مِنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَقُلْتُ: بَلَى، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عنده إذ جاءت امرأة ... فذكره، وفي آخره زيادة.
وأخرجه ابن أبي عاصم، وأبو أحمد الحاكم من وجهين عن حماد بن زيد، كما في الإصابة (٤/ ٩٣).
ولم أجد من أخرجه مطوَّلًا غير هؤلاء.
وقد جاء الحديث باختصار، مقتصرًا على آخره -الذي ليس موجودًا في حديث الباب- وهو في الصيام.
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٧/ ٢٣٨)، وابن سعد في الطبقات (٧/ ٤٦)، وابن جرير في تهذيب الآثار في مسند عمر ص ١٨٨، والطبراني في الكبير (١٩/ ١٩٤: ٤٣٥).