الحديث في مسند أبي يعلى (٦/ ٤٤٦: ٣٨٣٤)، ولفظه: تزوج رسول الله-صلى الله عليه وسلم- صفية، وجعل عتقها صداقها، وجعل الوليمة ثلاثة أيام، وبسط نطعًا جاءت به أم سليم، وألقى عليه أَقِطًا وتمرًا، وأطعم الناس ثلاثة أيام.
والحديث في صحيح البخاري (٩/ ٢٢٤)، كتاب النكاح، باب البناء في السفر.
من طريق حميد عن أنس قال: أقام النبي -صلى الله عليه وسلم- بين خيبر والمدينة ثلاثًا يُبْنى عليه بصفية بنت حييّ، فدعوت المسلمين إلى وليمته، فما كان فيها من خبز ولا لحم، أمر بالأنطاع فألقي فيها من التمر والأقط والسمن، فكانت وليمته ... الحديث.
وإنما ذكره الحافظ والهيثمي والبوصيري في الزوائد لقوله:(وجعل الوليمة ثلاثة أيام)، فإنها من الزوائد حقًّا. وقد نبّه على ذلك الهيثمي والبوصيري، أمّا الحافظ فاكتفى من الحديث بالزائد ولم يورده كاملًا كما أورداه، والتوفيق من عند الله.