= والبزار في مسنده كما في كشف الأستار (٢/ ٧٧).
والقضاعي في مسند الشهاب (١/ ٣١٤).
والبيهقي في السنن (٧/ ٢٦٥)، وشعب الإِيمان (٣/ ٢٧٣).
والخطيب البغدادي في التطفيل (٧٥).
كلهم من طريق درست بن زياد، عن أبان بن طارق، عن نافع، عن ابن عمر به.
قَالَ الْبَزَّارُ: لَا نَعْلَمُهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ إلَّا من هذا الوجه، وأبان لا نعلم أسند عن نافع غير هذا , ولا رواه عنه إلَّا درست وهو بصري لم يكن به بأس. اهـ.
ولكن درست لم ينفرد به، بل له متابعة:
فقد أخرجه ابن عدي في الكامل (١/ ٣٨٠)، من طريق خالد بن الحارث، عن أبان بن طارق، به.
لكن مدار هذه الأسانيد على أبان بن طارق وهو مجهول الحال، كما في التقريب (٨٧).
والحديث ذكره المنذري في الترغيب والترهيب (٣/ ١٤٤)، وقال: رواه أبو داود ولم يضعّفه عن درست -والجمهور على تضعيفه، ووهّاه أبو زرعة- عن أبان بن طارق وهو مجهول قاله أبو زرعة وغيره. اهـ.
وذكره الهيثمي في المجمع (٤/ ٥٥) وقال: رواه البزار وفيه أبان بن طارق وهو ضعيف. اهـ.
وعلى ما سبق فإن هذا الحديث ضعيف بسبب جهالة أبان بن طارق، وضعف درست بن زياد -في الطريق الأولى- والله أعلم.
٢ - عن عائشة رضي الله عنها، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: "من دخل على قوم لطعام لم يُدع له، دخل فاسقًا، وأكل حرامًا".
أخرجه البزار كما في كشف الأستار (٢/ ٧٧).
والدولابي في الكنى (١/ ١٨٠). =