للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= طاهر القيسراني في كتابه السماع (٦٣): هذا حديث صحيح، ألزم الدارقطني مسلمًا إخراجه في الصحيح. اهـ.

٣ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- مرّ ببعض أزقّة المدينة فإذا هو بجوارٍ يضربن بدفهنّ ويتغنين ويقلن:

نحن جوار من بني النجار ... يا حبذا محمد من جار

فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "الله يعلم أنّي لأحبكنّ".

أخرجه ابن ماجه (١/ ٦١٢: ١٨٩٩)، والطبراني في الصغير (١/ ٣٣)، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ١٢٠)، وزاد أبو نعيم: فقال النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "اللَّهُمَّ بَارِكْ فيهنّ". قال البوصيري في زوائد ابن ماجه (٣٣٢)، والهيثمي في المجمع (٤/ ٢٨٩): إسناده صحيح ورجاله ثقات. اهـ.

٤ - عن عائشة رضي الله عنها، أنها زَفّت امرأة إلى رجل من الأنصار، فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "يا عائشة، ما كان معكم لهو؟ فإن الأنصار يعجبهم اللهو".

أخرجه البخاري (٩/ ٢٢٥).

وأخرجه ابن ماجه (١/ ٦١٣)، من طريق أبي الزبير، عن ابن عباس، ولفظه: قال: أنكحتْ عائشة ذات قرابة لها من الأنصار فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال: "أهديتم الفتاة؟ " قالوا: نعم، قال: "أرسلتم معها من يغنّي؟ " قالت: لَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إن الأنصار قوم فيهم غزل، فلو بعثتم معها من يقول: أتيناكم أتيناكم فحيانا وحيّاكم".

وإسناده قابل للتحسين، فإن فيه الأجلح الكندي مختلف فيه، وأبو الزبير مختلف في سماعه من ابن عباس رضي الله عنهما.

٥ - عن عبد الله بن عمير أو عميرة قال: حدثني زوج ابنة أبي لهب قال: دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حين تزوجت درة بنت أبي لهب فقال: "هل من لهو؟ ". =

<<  <  ج: ص:  >  >>