قال حمزة: ووجدت أنا هذا الحديث عند ابن البواب المقرئ عبيد الله بن أحمد في كتابه (من الفوائد): قد خرج ابن صاعد هذا الحديث، قال:
وكان قد وهم ودخل له حديث في حديث ولم يعمد لذلك، والله أعلم، ثم رجع عنه. اهـ.
قلت: وعلى كل، فالحديث ضعيف سواءٌ أكان السبب من ابن صاعد أو من عاصم.
٣ - عن ابن عباس رضي الله عنهما.
أخرجه الدارقطني في سننه (٣/ ١٦).
وذكره الزيلعي في نصب الراية (٣/ ٢٣٢)، وقال: ذكره عبد الحق في أحكامه من جهة الدارقطني وقال: إسناده ضعيف. وقال ابن القطان: وعلته سليمان بن أبي سيمان، فإنه شيخ ضعيف. وقال صاحب التنقيح: هذا حديث لا يصح. اهـ.
وقد ضعّفه الحافظ في تلخيص الحبير (٣/ ٢١١).
٤ - عن عائشة رضي الله عنها.
أخرجه الدارقطني في السنن (٤/ ١٥).
وذكره الحافظ في التلخيص (٣/ ٢١٠)، وقال: قال ابن أبي حاتم في العلل عن أبيه: حديث منكر. اهـ. وهو في العلل (١/ ٤٢٢).
٥ - عن المسور بن مخرمة رضي الله عنه.
أخرجه ابن ماجه (١/ ٦٦٠).
قال البوصيري: إسناده حسن , لأن علي بن الحسين بن واقد مختلف فيه، وكذلك هشام بن سعد وهو ضعيف، أخرج له مسلم في الشواهد. اهـ.
وحسّن إسناده الحافظ في التلخيص (٣/ ٢١١)، وقال: لكنّة اختلف فيه على الزهري. اهـ. =