ومن طريق عبد الرزاق: أخرجه ابن جرير في تفسيره (٤/ ٥٤٥).
ومن طريق الثوري أيضًا: أخرجه أبو داود في المراسيل (١٢/ أ)، وعبد بن حيمد، وابن أبي حاتم في تفسيريهما، كما في تفسير ابن كثير (١/ ٢٧٣).
وأخرجه ابن مردويه، كما في تفسير ابن كثير (١/ ٢٧٣)، من طريق قيس بن الربيع، عن إسماعيل بن سميع، به.
وذكره السيوطي في الدرّ المنثور (١/ ٢٧٧)، وزاد عزوه لوكيع، وأحمد، وأبي داود في ناسخة، وابن المنذر، والنحّاس، والبيهقي.
وقد عزاه ابن كثير للإمام أحمد، لكن قال الشيخ أحمد شاكر في حاشيته على الطبري (٤/ ٥٤٦): وَهِم الحافظ ابن كثير رحمه الله وهمًا شديدًا، إذْ نسب هذا الحديث المرسل لرواية المسند. اهـ.
والحقيقة أنه لا اعتراض على ابن كثير -ومن بعده السيوطي-، فإنهما لم يعزوا الحديث للمسند وإنما قالا: أخرجه، فلعله أخرجه في غير المسند، وإن كان المتبادر للذهن أنّه في المسند، وقد راجعت فهارس الزهد والعلل والمسند أيضًا فلم أظفر به، والله أعلم.