للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٤٩ - وَقَالَ الْحَارِثُ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا وهب، ثنا (١) أيوب، عن أبي يزيد المديني (٢) قال: أَنَّ امْرَأَةً مِنْ بَنِي بَيَاضَةَ أَرْسَلَتْ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بوَسْق مِنْ شعير، أو قال: نصف وَسْقٍ مِنْ شَعِيرٍ -شَكَّ أَيُّوبُ-، فَأَعْطَاهُ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- الذي ظَاهَرَ مِنَ امْرَأَتِهِ فَقَالَ: "تَصَدّق بِهَذَا فَإِنَّهُ يُجزىء مَكَانَ كُلِّ نِصْفِ صَاعٍ مِنْ حِنْطَةٍ، صاعٌ من شعير".


(١) في الأصل "بن"، والتصويب من بقية النسخ.
(٢) هكذا "المديني" في جميع النسخ، وفي الإتحاف، وفي بغية الباحث، أمّا عند أحمد والبيهقي: "المدني"، وكذا في التهذيب والتقريب. قال ابن الأثير في اللباب (٣/ ١٨٤): المديني -بفتح الميم، وكسر الدال، وسكون الياء تحتها نقطتان، وفي آخرها نون- هذه النسبة إلى عدة مدن، فالأولى مدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأكثر ما ينسب إليها مدني، وقد ينسب إليها بإثبات الياء. اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>