للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أمية قال: أتى (١) عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ أَوْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عوف رضي الله عنهما بمرط، فاستَغلاه، فمر به [إلى عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ] (٢)، فَاشْتَرَاهُ فَكَسَاهُ امْرَأَتَهُ سُخَيْلَةَ بِنْتَ عُبَيْدَةَ بْنِ الْحَارِثِ، فَمَرَّ بِهِ عُثْمَانُ أو عبد الرحمن رضي الله عنهما فقال: ما فعل المرط؟ (٣) قال عمرو رضي الله عنه: تَصَدَّقْتُ بِهِ عَلَى سُخَيْلَةَ بِنْتِ عُبَيْدَةَ، فَقَالَ: إِنَّ [كُلَّ] (٤) مَا صَنَعْتَ إِلَى أَهْلِكَ صَدَقَةٌ؟ فَقَالَ عَمْرٌو: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ ذَاكَ، فَذَكَرَ مَا قَالَ عمرو رضي الله عنه لِرَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: "صَدَقَ عَمْرٌو كُلُّ مَا صَنَعْتَهُ (٥) إِلَى أَهْلِكَ صدقة.


(١) في الإتحاف: "مرّ".
(٢) في الأصل وغيره: "فمرّ به عمرو إلى ابيه"، والتصويب من الإتحاف.
(٣) في الإتحاف هنا زيادة: "ما فعل المرط الذي ابتعت؟ ".
(٤) في المطالب هنا: "إن كان"، والتصويب من الإتحاف.
(٥) في الإتحاف: "كل ما صنعت إلى أهلك فهو صدقة عليهم".

<<  <  ج: ص:  >  >>