= قال الألباني في الإرواء (٨/ ٥٢): محمد هذا مجهول، كما قال أبو حاتم، وظاهره مرسل. اهـ.
قال الدارقطني: وخالفهم الوليد بن مسلم فرواه عن الأوزاعي عن موسى بن سليمان، عن القاسم، عن أبي موسى.
وهي رواية أبي يعلى هذه.
ثم ذكر الدارقطني أنه رواه هشام الدستوائي واختُلف عنه، فقيل: عن هشام، عن قتادة، عن الأوزاعي.
وقيل: عن هشام، عن رجل من أهل الشام، عن الأوزاعي.
وقيل: عن هشام، عن الأوزاعي، ليس بينهما أحد.
وقد رجّح ابن حبان في المجروحين (١/ ١١٩) الوجه الثاني، بدون ذكر الأوزاعي.
قال الدارقطني: والحديث مضطرب عن الأوزاعي , لأن الذي بينه وبين القاسم رجل مجهول، وربما أرسله عن القاسم -يعني الأوزاعي-، وذلك كما في رواية الإِمام أحمد في الأشربة (٨١: ٢٣٩)، عن يحيى، عن الأوزاعي، عن القاسم أن أبا موسى أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- بنبيذ ينش، ويحيى لعله القطّان، وهنا أرسله الأوزاعي عن القاسم فلم يروه عن محمد بن أبي موسى، ولا موسى بن سليمان، ولم يذكر واسطة غيرهما. والأوزاعي مولود عام ٨٨ هـ وتوفي القاسم عام ١٠٠ هـ.