تخريج الروايات التي أشار إليها المؤلّف ولم يوردها، مثل قوله -عن بعض الأحاديث-: أصله في السنن من وجه آخر. وقوله عن حديث آخر: حديث أبي هريرة أخرجوه -يعني الستة-.
إذا كان الحديث ضعيفًا أو حسنًا، يخرّج من شواهده ما يرتقي به إلى الحسن لغيره أو الصحيح لغيره.
٨ - دراسة الأسانيد، وتشمل:
(أ) دراسة سند الحديث كما في كتاب المؤلّف.
(ب) ينظر في اتصال السند وانقطاعه، سواء كان ذلك ظاهرًا أو خفيًا، وذلك بمراجعة كتب المدلسين والمراسيل والعلل.
(ج) النظر في الشذوذ أو العلل الأخرى التي قد توجد في الحديث وأقوال العلماء في درجة الحديث، وخاصة البوصيري في كتابه (إتحاف الخيرة)، والهيثمي في (مجمع الزوائد).
(د) الحكم على الحديث بناء على الخطوات السابقة مع تقييد الحكم بالإِسناد المدروس.
(هـ) عند احتياج الحديث لمتابع أو شاهد لتقويته كما تقدم، فإنّني أكتفي في دراسة سند المتابعة أو الشاهد بذكر خلاصة في حال الروّاة مع الإِحالة على المصادر الكافية في ذلك.