الحديث إسناده حسن -كما نص على ذلك ابن حجر في الفتح (١/ ١٦٣) - لأجل عيينة بن عبد الرحمن، فإنه صدوق، لكن المرفوع منه صحيح، لشواهد كثيرة، أشهرها حديث وفد عبد القيس "أنهاكم عن الدُبّاء والحَنْتَم والنَقير والمقيّر والمُزفت ... " الحديث أخرجه البخاري في الإِيمان، باب أداء الخمس من الإيمان (١/ ١٥٧: ٥٣) بنحوه من حديث ابن عباس، وأخرجه مسلم في الأشربة، باب النهي عن الانتباذ في المزفت ... (٣/ ١٥٧٨: ٣٣) من حديث أبي هريرة، ورواه أيضًا من حديث عائشة (٣/ ١٥٧٨: ٣٧).
والنهي عن الدُبّاء والحَنْتَم ... الخ قد رُوي عن جمع من الصحابة بطرق صحيحة، منهم: أبو هريرة وأنس بن مالك وابن عباس وعليّ وعائشة وغيرهم رضي الله عنهم ينظر: (فتح الباري ١٠/ ٥٩، مسلم ٣/ ١٥٧٧).