للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٤٥ - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ [سُرَيْج] (١)، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، ثنا مُجَالِدٌ عَنْ عَامِرٍ -هُوَ (٢) الشعْبي- قَالَ: لَمَّا قُبض رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَارْتَدَّ من ارتدّ، قام (٣) عديّ بن حاتم بألف رجل من طيء، فبعث أبو بكر رضي الله عنه خالد بن الوليد رضي الله عنه، إِلَى الْيَمَامَةَ، قَالَ (٤): وَكَانَ بَنُو عَامِرٍ قَدْ [قَتَلُوا] (٥) عُمَّالَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَحْرَقُوهُمْ بِالنَّارِ، فَكَتَبَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى خالد رضي الله عنهما، أن اقتل بني عامر وحرّقهم بالنار، ففعل (٦)، حتى صاحت (٧) النساء، ثم مضى حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْمَاءِ فَخَرَجُوا إِلَيْهِ، فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، فَقَالُوا: نَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَنَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ كَفَّ عَنْهُمْ.


(١) في جميع النسخ: "شريح"، والصواب "سُريج" بمهملة وجيم، كما في المؤتلف والمختلف للدراقطني ٣/ ١٢٧١، الإكمال ٤/ ٢٧٤ - ٧/ ٣٧٩، الأنساب ١٣/ ١٦٧، واللباب ٣/ ٣٢٢.
وتحرّفت في الإتحاف للبوصيري إلى: أبي الحارث سريج بن يونس، وكذا في المقصد العلي، ومسند أبي يعلى المطبوع، وهو خطأ تبين لي بالرجوع إلى شيوخ ابن سريج وابن يونس.
(٢) في (ك): "عن"، وهو تحريف.
(٣) في (ك): "قدم"، وكلاهما له وجه.
(٤) يعني: عامر الشعبي.
(٥) في الأصل: "قبلوا"، وهو تصحيف، والتصويب من (عم) و (ك).
(٦) في (ك): "فقتل" وربما كان تحريفًا، والتصويب من (عم) و (ك).
(٧) في (ك):"صاحب الساق"، وهو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>