أخرجه مسدد كما سيأتي برقم (١٩٥٤) عن عيسى بن يونس به، ولم يذكر فيه ابن مسعود، واقتصر على قصّة قتل ابن النوّاحة.
وأخرجه عبد الرزاق في مصنَّفه في كتاب العقول، باب في الكفر بعد الإيمان (١٠/ ١٦٩: ١٨٧٠٨) عن ابن عيينة.
وابن أبي شيبة في المصنّف، كتاب الجهاد، ما قالوا في الرجل يُسلم ثم يرتدّ ما يُصنع، به (١٢/ ١٢٧٨٩) عن وكيع، والبيهقي في الدلائل (٥/ ٣٣٢) من طريق جعفر بن عون، ثلاثتهم عن إسماعيل بن أبي خالد به بنحوه، وفيه عندهما أن ابن مسعود قتل إمام هؤلاء المرتدّين، واسمه عبد الله بن النوّاحة.
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٩/ ٢١٨: ٨٩٥٦).
وقال الهيثمي في المجمع (٦/ ٢٦١): "رجاله رجال الصحيح".
والحديث أورده البوصيري في الإتحاف في المختصر، باب نفي المرتدّين بعد استتابتهم (٢/ ٣٤/ ب)، وقال:"رواه إسحاق بن راهويه مرسلًا بسند صحيح".
وقصّة هؤلاء رواها أبو داود وغيره -كما أشار إلى ذلك المُصنِّف- مِنْ رِوَايَةِ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ عَنِ ابْنِ مسعود رضي الله عنه، وليس فيه شيء مما هنا.
ولفظ الحديث عند أبي داود: ... عن حارثة بن مضرّب أنه أتى عبد الله فقال:"ما بيني وبين أحد من العرب حِنَة، وإني مررت بمسجد لبني حنيفة، فإذا هم يؤمنون بمسيلمة، فأرسل إليهم عبد الله، فجيء بهم، فاستتابهم غيرَ ابن النوّاحة، قال له: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "لولا أنك رسول، لضربت عنقك"، فأنت اليوم لست برسول، فأمر قرظة بن كعب، فضرب عنقه في السوق، ثم قال: من أراد أن =